(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)

(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فردوس ضائع....او حب فلاطونى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة الروح
عضو نشيط
عضو نشيط
حياة الروح


ذكر
عدد الرسائل : 64
العمر : 40
الحلو ساكن فين : نجع حمادى
المزاج : فردوس ضائع....او حب فلاطونى 4510
الوظيفه : فردوس ضائع....او حب فلاطونى Engine10
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

فردوس ضائع....او حب فلاطونى Empty
مُساهمةموضوع: فردوس ضائع....او حب فلاطونى   فردوس ضائع....او حب فلاطونى Icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 12:45 pm


هى وهو


أنا وهى

( للحبيبة دوما أعمق الحب و التبجيل)

كنت أهم بركوب حافلة المطار عندما ظهرت هذه المرأة وكانت تحمل عدد من الأغراض ومعها طفلة, فرجعت خطوة لأفسح لها الطريق
[size=16] حتى تدخل الحافلة أولا و عندما التفتت لتشكرني .. يا الهي .. لوهلة ألجمتني الدهشة وسرعان ما هتفت أميرة؟؟

!!!وصرخت هي عصام؟

ودون أن نشعر وجدتها في أحضاني ونحن نتبادل عبارات التحايا و الأشواق.

قلت: لم تتغيري قط !

وقالت: وكذلك أنت !

نظرت إلى طفلتها .. يااااااه !!!! تشبهها حد الاستغراب.

سألتها مشيرا إلى الطفلة: ولادة أو استنساخ؟!
ضحكت وقالت: حتى طبعك لم يتغير ظللت على مزاحك الدائم و جلسنا سويا فى طريقنا إلى الفندق قرب مطار" هثرو" سألتها من أين والى أين؟

قالت: ذاهبة إلى كندا و أتيت من السودان.

وكررت لي ذات السؤال قلت لها ذاهبا إلى الولايات المتحدة و أخبرتني أنها ستسافر غدا و أنا كنت مثلها.. و أدرت وجهي أنظر إليها لم تتغير كثيرا فقط صارت الآن يمكن تميز أنها امرأة بسهولة… قبل عشرة سنوات كنت حقل تجاربها في الحب والتفنن في التعذيب..

تعرفت عليها وهى طالبة في الجامعة و شدني إليها غرابة أطوارها … وكانت نفسها هي الأسباب التي تركتها بها فيما بعد أو بألاحرى تركتني هي … كانت ابنة وحيدة لأبويها و أدخلتها أمها المدرسة وهى في الرابعة و دخلت الجامعة وهى في السابع عشرة من عمرها عندما قابلتها كانت في السنة الثانية وكنت أنا في السنة النهائية.. التقينا مرة و منذ ذلك اليوم صرت أقابلها هنا وهناك و بعده صرت أتعمد أن ألتقيها و أذهب إلى الأماكن التي تتواجد فيها عمداً و أتظاهر أنني قابلتها بالصدفة إلى أن صرنا أصدقاء وصارت هي تزورني وأزورها.. وبعدها صرت لا أستطيع ألا أن أراها كنت قد أدمنت جنونها وفقدت السيطرة تماماً على نفسي.صارت هي سيدتي كانت تسمح لي أحيانا بأن أمسك يدها أو ألف ساعدي حول كتفيها … و مرة سمحت لي أن أقبلها… و كانت تحب القراءة لدرجة غريبة إلى أن وقع في يدها ذلك الكتاب المشئوم عن الحب الأفلاطوني.

قالت لي: إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو العقل وما يجمعه بالحيوان هو التكاثر و خرجت من هذا بأن الإنسان ليكون أنسانا كاملا يجب إن يترفع عن الجنس وأنها ترغب في إن تكون إنسان كامل ,ولذلك هي تؤمن بالحب الأفلاطوني وهو حب سامي ومطهر قالت لي مثل الحب العذري فاستمعت لها وهى تشرح نظرياتها لي في البداية كنت معجب باهتمامها بهذا الأمر و إلمامها به ولكن في داخلي كنت أرى أن الموضوع لا يخلو من طرافة و لأنها تغضب جدا من مزاحي و تخاصمني بالأيام مما يتعسني ويورثني الحزن ..و اضطر إلى الاعتذار..قررت ألا أسخر من هذا الموضوع ولا امزح به.. بصبر شديد سمعت كل ما قالته لي وكنت أري أن الأمر مازال تحت السيطرة ,و سرعان ما تنساه و نرجع كما كنا ,إلى أن ذهبت لزيارتها في داخلية الطالبات في عيد ميلادها العشرين لأنها تهتم بهذه التفاصيل وتعيب على إهمالي في هذه الأمور… المهم عندما وصلت إلى الداخلية خرجت مقابلتي ووجدت أميرة أخرى، أولا قصت شعرها بصورة غريبة و غير منتظمة و ثانيا تلبس ملابس لا لون لها نظرت إليها بدهشة ودون أن اشعر قلت لها: هل تشقلبت في مقص آو المقص سقط عليك.؟!

و ضحكت و ياليتني لم أضحك صرخت في وأخبرتني إنها تكرهني و أنني شخص سخيف ورجعت إلى الداخلية ووقفت أنا كالأبله و بدأت أحس بأن هناك عيون ترمقني و نظرت فوجدت عدد من الناس ينظرون إلي في فضول فرجعت إلى داخليتي و قضيت تلك الليلة في معاقرة الخمر و الغضب يعصف بي… و أقسمت إنها يجب أن تعتذر هذه المرة و تعتذر بجدية و أنى سأمنعها مرة أخرى من ذكر أفلاطون.. و سيكون هذا هو شرطي في الصلح.. و كالعادة لم تسأل عنى و لم تأت إلى وكنت أسأل دائما هل أتي أحد لزيارتي حتى صرت مثار سخرية الزملاء و بعد مرور أسبوع وأنا أقضي ليلى في شرب الخمر و نهاري في الانتظار .. قررت أن اذهب إلى كليتها و أتظاهر بأنني ذاهب لزيارة صديق هناك و بالفعل ذهبت و رأيتها من بعيد بشكلها الجديد بصعوبة تميز إذا كانت بنت أم ولد.. و وعملت المستحيل حتى ألفت نظرها دون أن اظهر لها تهافتي وإحتياجي .. بالصدفة أتى صديق مشترك ووقفت أتحدث معه و فجأة وقع بصره عليها فقال لي: هذه أميرة و ناداها.

التفتت إلينا و ذهب الصديق لتحيتها و أنا معه و بعد التحية و السلام و أنا أبدي لامبالاة بالأمر كله ، أتظاهر بأنني لا أهتم ودوا خلى تمور .. كم أتمنى أن أصفعها و لكن حقيقة أتمنى أن أضمها إلى صدري أن أخبرها عن الألم الذي أحسه وعن احتياجي لها… والتقت نظراتنا للحظة ثم حولت نظري عنها متظاهراً بأنها لا تهمني في شيء و بعد قليل استأذنت لأني أريد الرجوع إلى كليتي دون أن اشعر سمعت صوتي يسألها: هل تريدين أن تذهبي معي أريد أن أخبرك بشيء. ونظرت إلى لبرهة و هذه البرهة كانت مثل مئات الأعوام بالنسبة لي لأنني كنت احس انني لا محالة ميت في حالة رفضها.

و لكنها قالت: أوكى أذهب معك .

و استأذنا من الصديق و كان قلبي يلهج له بالشكر والثناء .

سألتها: كيف حالك؟

قالت: بخير.

و مشينا سويا و الصمت ثالثنا و في ذات الوقت قالت لي: أنا آسفة وبادلتها الاعتذار و ضحكنا معا و مر اليوم دون أن أضع لها شروطي و كانت طوال الوقت تتحدث عن أفلاطون و حبه., أخبرتني أنني يجب إن أتعلم أن أكون إنسان كامل أترفع عن الرغبات الحيوانية استخدم عقلي الذي ميّز الله به البشر عن سائر المخلوقات ووعدتها أنني سأحاول أن أكون عند حسن ظنها… وكانت تسمح لي بان أمسك يدها ولكن إذا وجدت أي تغيّر حيواني تثور و تسحب يدها.. و منعتني منعاً باتاً بأن أحدق فيها بحب لإعتقادها الجازم ورؤيتها بأنها تشكل رغبة حيوانية ..وكانت حقيقة تغضب منى و تتهمني بأنني لا أريد أن أكون إنسانا كاملا… وكانت أيامي تمر بعذاب شديد وأنا أحاول أن أفرض عليها رغباتي و أخبرها بأنني أريد أن أكون إنسانا عاديا بي شيء من الحيوانية ..ولكنها تخاصمني بالأيام و هذا يملأني حزنا و يدفعني لعمل أشياء لا أرغب فيها حتى صرت السكير الأول في" داخليتي "وصرت أعاني من الاستيقاظ صباحا لأذهب إلى الورشة و صار أستاذي يقرعني على إهمالي و يذكرني بإحتمالية فقدي لفرصة التخرج بمرتبة الشرف إذا أستمر هذا الإهمال وهى لا ترحمني و لا تتفهم موقفي و أنا ضعيف أمامها …فهي التي تملي شروط اللعبة كلها و أنا لا حول لي ولا قوة…. إلى إن كان ذلك اليوم الذي طلبت فيه النصح من أحد الأصدقاء والذي يتمتع بسمعة طيبة مع النساء و أخبرته بالقصة فضحك ضحكاً شديداً و قال لي أنني مخطىء إذ أخضع و أخنع لها بهذه الصورة و وأعطاني خطة وهى أن أستدرجها إلى مكان خالي و أجعلها تنسى أفلاطون هذا وبعد ذلك لن تأتى باسمه عندما تعرف كيف يتشارك الإنسان والحيوان في ذات الشيء.. و نظرت له غير مصدق !

و قلت له: حرام عليك أتريدني أن أغتصبها؟! لا ألف لا…

ضحك الصديق وقال لي: اليوم عرفت لماذا كانت هي صاحبة القدح المعلى، من قال لك اغتصبها فقط أجعلها تحس بهذا الجانب الحيواني ومتعته ..و عندما لم أفهمه صرخ بنفاذ صبر: يا أخي هي تركتك يوما تقبلها أليس كذلك ؟ فقط قبلها.

المهم صارت هذه النصيحة ترن في عقلي و كل يوم أميرة تعذبني و تقول لي أنظر إلى هكذا و لا تنظر إلى هكذا ..و إذا وقعت عيناي على صدرها تقسم إنني أبحلق فيها بحيوانية. و إذا نظرت إلى شفتيها تخزني بكوعها في صدري بغضب و أقسم لها بكل شي أنني فقط أنظر إليها لأنني أريد أن أسمعها جيداً ولكن هذه الشيطانة لا تخفى عليها خافية فهي تقرأ أفكاري ككتاب مفتوح و تتبع نظري و تعرف إلى ماذا أنظر بالتحديد.. وكل يوم هي غاضبة منى لأنني حيوان و أنا اعتذر لها دائما عن حيوانيتى و أعترف لها في فشلي أن أكون إنسان كامل و هي لا تقبل ذلك و تضعني أمام خيارات صعبة.. و كل ما زادت هي في افلاطونيتها .أزددت أنا في حيوانيتي وصرت أفكر فيها ليل نهار و صارت حياتي مليئة بالمعاناة كل أصدقائي يعيشون قصص حب عادية و.. ولكني اعاني من خبها الافلاطوني هذا و أخيرا قررت أن آخذ بنصيحة صديقي وبالفعل وحيث أني متأخر في مشروع التخرج أخبرت المحاضر أنني سأعمل في الورشة لوقت متأخر وكتب لي رسالة ليسمح لي بالتواجد في الورشة إلى وقت متأخر… وبعدها كانت المشكلة إقناع الآنسة أفلاطون بالحضور إلى الورشة و بعد تفكير قررت أنها يجب أن تأتى في وقت مبكر يكون هناك بعض الطلاب ثم أبقى أنا إلى أن أكمل عملي بهذه الطريقة لن تعرف السر وراء هذه لدعوة .. و بالفعل عندما قابلتها في الصباح قلتا لها آسف لا أستطيع الحضور إليك في المساء لأني سأعمل في مشروع التخرج و أن أستاذي غير راض عن عملي … و سكتت هي سألتها ببساطة ماذا تفعلين هذا المساء .. قالت لي أنها تحضر بحثاً.

قلت لها بصورة عفوية: لماذا لا تأتى إلى الورشة أنت تكتبي وأنا أعمل في مشروعي وبهذا نكون ضربنا عصفورين بحجر نبقى معا و نعمل واجباتنا.. سألتني من يكون هناك ؟

قلت لها ببراءة أحسد عليها :سيكون هناك عدد من الطلاب ، كما تعرفين الامتحانات على الأبواب و نظرت إلى وجهي بتمعن و هزت رأسها بالموافقة ..كدت أن أقفز و أصرخ نعم! لولا سيطرتي على نفسي وودعتها قائلا إلى اللقاء إذن…. و مشيت و أنا أكاد أموت من الفرح …. ألان حلت المشكلة الكبرى و تبقى بعد ذلك كيفية الاستفادة من هذه الفرصة….. و في المساء ذهبت إلى الورشة و بدأت العمل في مشروعي بانشراح و كان هنالك عدد من الطلاب و بعد قليل وصلت أميرة و كنت البس في وجهي النظارة الواقية و لذلك لم تر فرحتي الجنونية بحضورها وأوقفت العمل في الماكينة و رحبت بها و أجلستها في مكتب ملحق بالورشة.. وذهبت و بعد قليل أصبح الطلاب يخرجون و أنا انتظر حتى لم يبق أحد غيري.. ذهبت إليها في المكتب وجدتها تجلس على كرسي وهى تكتب و قفت خلفها سألتها: ماذا تكتبين؟

و انحنيت لأرى بصورة عفوية ما تكتبه لامس صدري كتفها و قلت لها جميل جداً ..وعندما رفعت رأسها لمستني في وجهي بشعرها و لفحت أنفاسي صفحة وجهها… وهبت واقفة فأخذتها بين ذراعي و ضممتها لي بشدة قبلتها وقاومتني و صفعتني فأفلتها من بين ذراعي.. و انهارت على الكرسي و بدأت في بكاء و نشيج قطع نياط قلبي فركعت أمامها وأنا اعتذر لها و أعدها أن هذا لن يحدث أبدا و لن يتكرر و أنني أحبها أكثر من آي شيء في هذا العالم.. ولكنها جمعت أشيائها وخرجت راكضة…. و كانت هذه آخر مرة أتكلم معها قبل هذا اليوم في المطار إذ أنها تركت الداخلية.. و صارت تأتي مع أمها يومياً و مرت فترة الامتحانات و أنا في جحيم.. بعدها قررت أن أذهب إلى منزلهم و بالفعل ذهبت و استقبلنى والدها و أجلسني و قلت له أنى أتيت لأعرف لماذا لا تأتي أميرة إلى الجامعة ؟؟ نظر إلى والدها و قال: أن أميرة أخبرتنا بكل شيء…. و دوت عبارة كل شيء في رأسي ماذا يعنى كل شيء؟!.. وأحسست بالخجل الشديد و أخبرني أنها لا ترغب في رؤيتي و أن ما بيننا قد انتهى و خرجت لا ألوى على شيء.. و اجتهدت في أن أتخرج و بالطبع لم أنل مرتبة الشرف ووجدت عقد عمل في دولة بترولية و ذهبت و بقيت هناك 7 سنوات وقررت الذهاب إلى أمريكا للدراسة.. و عندما قابلتها كنت عائدا إلى أمريكا بعد عطلة قصيرة.

ها .. لقد وصلنا .. هكذا قطع صوتها اجترار ذكرياتي.. ساعدتها في حمل أغراضها ودخلنا إلى الفندق.
_____________________________________________


هى وهو

(إلىّّّ ّّّذّبيدة ذكرى خالدة)

بعد تكملة الإجراءات فى الفندق وضعونا فى حجرتين متجاورتين و ساعدتها
فى حمل أغراضها و دخلت معها إلى غرفتها و بدأت الطفلة فى البكاء و كانت هى تهدهدها فى حنان و الطفلة لا تكف عن البكاء..
قلت لها: يبدو أنها متعبة اذهب أنا الآن .. و عندما كنت قرب الباب قالت لى أنا سعيدة برؤيتك فقلت لها و أنا أيضا و ونبهتها أنني فى الغرفة المجاورة إذا احتاجت إلى شئ.
ودخلت إلى غرفتى و ورميت نفسى فى السرير وأنا أحاول أن أسيطر على ما يعتمل فى داخلى. و أحسست أننى كنت مثل البحيرة الساكنة و كان لقائى بها بمثابة الحجر الذى
بدد شكل سطح البحيرة و صارت دواخلى تنداح دوائرا من الحيرة … الألم.. الحب.. يا إلهي من كان يصدق أن أراها بعد كل هذه الأعوام و تمنيت أن أتحدث معها لتخبرني كم ندمت على تركي.. أليس هذا ما نحتاجه دوما أن يعترف حبيب سابق بأنه ندم على تركك و أنه يحن إليك كما تحن إليه.. حتى تحس بأنك حقا تحولت إلى فردوس مفقود.. و بعد مرور ساعات لم تأت إلى .. كنت أقاوم أن اتصل بها أو اطرق بابها ربما تعود هواجسها القديمة نحوي.. ربما ليس لديها رغبة فى الحديث معى.. و بعد مرور وقت أطول صرت مشتتا تماما ,ومتحيرا ماذا أفعل؟ و بدأت تراودنى فكرة النزول إلى البار وقطع الوقت فى الشراب. وقررت أن استحم أولا ثم أخرج إلى البار.. و دخلت الحمام و أخذت حمام طويل وخيل إلى إنني سمعت رنين الهاتف و خرجت مسرعا وفى آخر لحظة سمعت صوتها يقول لى آسفة
هل كنت نائما قلتا لها لا.
قالت لى : أود أن اعرف إذا كنت ترغب أن تأتى إلى غرفتى و نطلب طعاما و نتبادل الأخبار.
قلت لها و أنا أسيطر على صوتى حتى لا يشى بفرحى: أعطني خمس دقائق و أكون عندك.
و بالفعل لبست ملابسى بسرعة و طرقت بابها فتحت لى الباب حيَتها و دخلت كانت الطفلة نائمة.. أشرت إليها قائلا : ابنتك حلوة ما اسمها؟
قالت لى: رامة.
قلت لها: اسم جميل جدا يناسبها تماما.
جلست على كرسى و جلست هى على حافة السرير و تنهدت قائلة : زمن طويل والله؟!.
قلت : نعم و كأنه قرون.
قالت: هل تزوجت لا أرى خاتم فى يدك؟
قلت : لا أبدا مازلت كما أنا.
قالت ضاحكة: حقيقة لم تتغير.
قالت: أها أحكي لى ماذا حدث فى حياتك فى الفترة السابقة؟
أها هى تريد أن اوكد لها على حزنى وعزابى ولكنى لن أعطيها هذه الفرصة
قلت: الخمس سنوات الأولى لا اذكر منها شيئا.
و الخمس سنوات التى تلتها محاولة لبدء حياة جديدة مثمرة و.. أخبريني أنت
ماذا حدث لك فى العشرة سنوات المنصرمة أراك كنت مشغولة و أشرت إلى الطفلة؟؟!!
نظرت إلى بحزن وقالت: نعم يبدو ذلك.
وبدأت تقص على قصتها قالت بعد ما حدث بيننا بدأت فى الابتعاد عن كل الرجال
و لكن بعد عامين قابلت أحدهم و كان مثلى مثاليا آمن بكل نظرياتى الأفلاطونية و صرت اسعد قليلا أخيرا هناك رجل يريد أن يكون انسانا كاملا ..و بالفعل استمرت علاقتى معه وكان يلتزم بكل ما أريد وكنت أنا سعيدة جدا به.. لان أمي كانت تقول لى أن هذا مستحيل.. ولكن كنت أظن انه أنا محظوظة أخيرا وجدت من يؤمن بما أريد و يساعدنى.على تحقيق أحلامي و استمرت علاقتى معه .. علاقة سامية و كنت سعيدة إلى درجة لا توصف.. إلى أن كان ذلك اليوم.. الذى رأيته بالصدفة يتحدث إلى طالبة اشتهرت بسمعتها السيئة.. وكان يبدو ودودا معها فى البداية لم أصدق عينيا و قلت ربما أنها زميلة له. و رجحت حسن النوايا.. و سألته عندما قابلته عنها أنكر معرفته بها وقال يبدو انك تحتاجين إلى نظارات.. و ضحكت وصدقته و لكن مرة أخرى أخبرتني صديقتى إنها رأته مع ذات الطالبة و داخلني شك كبير فراقبته ويوم زعمت له إني ذاهبة إلى البيت و وراقبت تلك الطالبة و بالفعل خرجت و تابعتها إلى أن وصلت إلى الميدان الشرقي و هناك كان مكى هذا هو اسمه فى انتظارها …و وفجأة اختفيا عن الانتظار.. و رجعت إلى الداخلية ودموعى تهبط مدرارا و أكاد لا أتبين خطواتى ولم انم تلك الليلة و فى الصباح ذهبت إليه وواجهته و تلعثم و أخيرا قال لى إنها توفر له أشياء لا أوفرها له أنا و انه يحبني ولكن لديه احتياجات كرجل و سألته أن الجنس والحب مترادفان لا يمكنك أن تمارس جنس مع أمرأة وتحب أمرأة أخرى و قلت له أن أن يعد علاقتى معه منتهية و تركته..
نظرت لها بتعجب أذن هذا ليس أبو الطفلة.. كنت أتوقع أن تخبرنى كيف غيرت رأيها عن الحب الأفلاطوني و أتت بهذه الطفلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فردوس ضائع....او حب فلاطونى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯) :: (¯´°•.الركن العام.•°´¯) :: منتدى الكلام فى الحب-
انتقل الى: