(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)

(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (تابع) فردوس ضائع ...او حب افلاطونى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة الروح
عضو نشيط
عضو نشيط
حياة الروح


ذكر
عدد الرسائل : 64
العمر : 40
الحلو ساكن فين : نجع حمادى
المزاج : (تابع)  فردوس ضائع ...او حب افلاطونى 4510
الوظيفه : (تابع)  فردوس ضائع ...او حب افلاطونى Engine10
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

(تابع)  فردوس ضائع ...او حب افلاطونى Empty
مُساهمةموضوع: (تابع) فردوس ضائع ...او حب افلاطونى   (تابع)  فردوس ضائع ...او حب افلاطونى Icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 12:47 pm

سامحينى
(إلى نادية فريز حب لا يتبدد)

وصرنا نتحدث فى مواضيع متفرقة. وكنت أنظر إليها و أنا أفكر لكم هى جميلة
وكم كنت غبيا عندما ضيعتها من يدى وكانت هى لى كالسمع والبصر بها أتعرف على عوالم لم ألجها.. و بدأت أحس بعدم توازن لكم احتاج أن اشرب شيئا.. وقررت أن اذهب إلى غرفتى و آخذ زجاجة بيرة من الثلاجة هناك لا أستطيع أن أحتمل حالتى هذه إلا إذا شربت شيئا يساعدنى فى تجميع روحي المنشطرة فاستأذنت منها قلت لها اطلبي الطعام.. أحتاج لشئ فى غرفتى و ذهبت و فى ثلاثة جرعات أفرغت الزجاجة فى جوفى أحسست بالدماء تجرى فى دمى و طفرت دموعى..جلست على حافة الفراش وبدأت اجمع فى روحي المنشطرة و أنا أقول لنفسى يجب ألا ارتكب أى خطأ و يجب إلا تعرف كم عزبنى بعدها هى ألان أمرأة متزوجة .. و أم و على أن احترم ذلك ودون أن اشعر أخذت زجاجة أخرى وشربتها بسرعة و بدأت أحس بدوخة خفيفة .. بدأ خدر لذيذ يلفنى تنهدت بعمق.. و قلت لنفسى ألان يمكنى أن أواجه آي شئ .. ,أخذت قطعة علكة لأخفى الرائحة.. و غسلت وجهى و جففته و ذهبت إليها.. وجدت الطفلة قد استيقظت و تشرب كوبا من العصير . قالت لى إنها طلبت الطعام و جلسنا نتحدث فى أمور عادية.. أتى الطعام أكلنا فى صمت و بعدها أجلست ابنتها أمام التلفاز و أخذت الكرسى إلى الجانب ألآخر من الغرفة و وجلست هى على الفراش و جلست أنا على الكرسى.. سألتنى لم تقل لى أي شئ عن حياتك بينما أخبرتك أنا بكل شئ.
نظرت إلى الطفلة وقلت لهامتسائلا: كل شئ؟!
قالت: أخبرني ماذا فعلت فى السنوات الفائتة؟
قلت: لقد أخبرتك الخمس سنوات الأولى لا أذكر منها شيئا.. قضيتها فى غيبوبة
أستخدمت كل الوسائل و الأشياء باختياري حتى أكون فى هذه الغيبوبة .
لا اكذب عليك لقد كانت لدى بعض العلاقات النسائية هنا وهناك و لكن لم تسفر عن شئ.. مرة كدت أن أتزوج و لكن تراجعت فى آخر لحظة.. لاننى كنت سأتزوج للأسباب الخطأ ودون أن اشعر وجدت نفسى أقل لها كل الأشياء التي يجب ألا أقولها
فسكت.. نظرت إلى وهزت رأسها وقالت : اها؟
قلت لها عن أذنك أريد الذهاب إلى غرفتى و سأرجع بعد قليل.. وخرجت إلى غرفتى و شربت الزجاجة الثالثة هذه المرة ببطئ شديد و لسان حالى يقول عصام تعقل.. انك تمشى فى طريق غير صحيح..و أخرجت علبة الدخان و أخذت أدخن و أفكر لماذا بعد كل هذه السنوات مازالت لها هذا الأثر على.. لقد تركتنى و أحبطت أحلامى و دمرتها
ودمرتنى و جعلتنى مسخ مشوه من الداخل.. نعم لقد أخطأت فى حقها ولكن أليس الحب تسامح.؟؟؟
. لماذا أبدا لم تسامحنى؟؟!! و لو حقا كانت تحبنى لتنازلت عن أفكارها لأجلى
ولكنها تركتنى نهبة للعذاب و الأسى.. و عشرة سنوات مرت وها هى مازالت لها اليد الطولى فى السيطرة على.. كل هذه المدة و أنا اعتقد إنني سلوتها ولكني مخطئ والا لماذا كل هذا الحزن؟.. هى ألان أم وهذا يعنى أنها وجدت من أحبته و أحبها و أستطاع أن يقنعها بخطل نظرياتها و نجح فيما فشلت أنا فيه.. قررت أن اذهب لها و أعرف بقية قصتها فقط لاجل أن أجد أجابات لتساؤلاتى… و دخلت إلى الغرفة وجدتها لم تتحرك من مكانها و جلست نظرت إلى و قالت: أها؟
قلت: أها؟
قالت ارجوك أكمل ما كنت تقوله.
قلت: ماذا كنت أقول.
قالت: ألم اقل لك انك لم تتغير؟ كنت تتحدث عن حياتك و عن كيف انك لم تتزوج بعد اكتشافك انك ستتزوج للأسباب الخطأ..
قلت: مولاى القاضى أن موكلة المتهم تستدرج الشاهد. و أردفت أهذا ما تقولونه فى المحكمة للمحامى الذى يقود الشاهد إلى الإجابات المطلوبة.؟؟!!. ضحكت و قالت لى أيها المراوق.. بالله أكمل القصة و بصورة خطابية قلت : بعد أن تركتنى أميرة قلبى و هشمت قلبى لم أجد من تداويه و تسكنه و لذلك بقيت فى مكانى ساكنا علنى أجد قلب أميرة و اسكنه. وعندما وجدت الأميرة التي أعتطنى قلبها أكتشفت أن تتزوج الأميرة التى تحبك لانك لن تتزوج الأميرة التى تحب هذا سبب خطأ ولذلك قررت الا أتتزوج….وضحكت أميرة و رمتنى بالوسادة..قالت: مازلت مجنونا. وهنا تنبهت إنني أمشى فى طريق سيفضى إلى حوار لا أرغب فى خوضه و قلت لها : اها لم تخبرينى عن سعيد الحظ زوجك ؟
نظرت إلى بحزن و قالت لى لماذا تصر أن تعرف هذه القصة؟
قلت: أبدا فقط أريد أن اعرف من هذا السعيد الذى غير أفكارك ولكن لك مطلق الحرية فى أن تخبرينى أو لا تخبرينى و أسف إذا كنت فضولى ولكن استمحيك عذرا لقد كانت أفكارك هى المعول الذى هدم حياتى و كسر قلبى… و بدأ لسان حالى يقول عصام ألزم الصمت …..ملعونة تلك البيرة لقد بدأت افقد السيطرة على الوضع
و فجأة ظهرت دموع فى عينيها و بدأت فى الانسياب على خديها وهى تحاول أن تسيطر على نفسها و أحسست بحنو تجاهها أريد أن أضمها إلى صدرى أن أقول لها أشياء كثيرة و لكن سكت و ثبت نظرى على الأرض وران صمت طويل بيننا فنظرت الطفلة إلى أمها وركضت إليها و لفت ساعديها حول عنق أمها و قالت بصوت طفولى : ماما لا تبكى و لقد وعدتينى إلا تبكى مرة أخرى.. و نظرت إلى بغضب قائلة: انت أبكيت ماما أذهب بعيدا. و ضمتها أمها وقالت لها لا يا حبيبتى لم يبكنى هذا رجل لطيف كنت أعرفه من زمن طويل.. و وحملتها و أجلستها أمام التلفاز مرة أخرى.. ورجعت وجلست فى مكانها و كنت أنا مضعضعا أحاول أن اجمع جماع نفسى دون جدوى.. قلت لها : خلاص لا تخبرينى بشئ يجلب لك الحزن أرجو أن تعذرى إلحاحي و أنا آسف
و أعتقد انه من المفترض أن ارجع ألان إلى غرفتى قد تأخر الوقت و أنت متعبة..ووقفت للذهاب فسحبتنى من يدى و أرجعتنى إلى الكرسى وقالت: لا أبدا أرجوك أن تبقى أحتاج أن أخبرك و من حقك أنت تعرف بعدما حدث ما حدث بيننا كان مثل انتحار عاطفى بالنسبة لى.. أن أخرجك من حياتى بعد أن كنت أول من افكر به عندما استيقظ و آخر ما افكر به عندما أنام و بين هذا وذاك أفكر فيك طول الوقت كان خطأ جسيم اقترفته فى حقك وحق نفسى وكنت أنانية لأنني لم أر احتياجاتك فقط رأيت ما أريد
و لقد دفعت الثمن غاليا ومازلت ادفع..لا أدرى لماذا مع شوقى طول عمرى أن اسمع هذا الاعتراف إلا انه لم يسعدنى البتة وبل أحسست بحزنى يتعمق أكثر.. و قررت أنني فى حاجة عاجلة إلى زجاجة أخرى .. فقلت لها: سأحضر بعد قليل وخرجت إلى غرفتى بسرعة أخذت الزجاجة شربتها بسرعة وجلست على حافة السرير و بكيت … بكيت لأجلى ولأجلها و للحزن والأسى الذى عشته طوال السنوات السابقة و لأشياء كثيرة.. و كثيرة..
__________________________

أندياح
(الى بدوى طائعا مختارا دخل محميتنا)

رجعت اليها و قلبى مثقل بالهموم وألاحزان.. لماذا أريد أن اسمع نهاية قصتها؟ هذا سؤال لا أجد له إجابة شافية .. و لكن أحيانا نعجز عن إيقاف الأشياء التى تذبحنا… على الرغم من معرفتى الكاملة بأنها لن تكون لى أبدا ولكن فشلت طيلة هذا السنوات فى نسيانها .. و هذه الأشياء ليس بيدنا.. هل هذا تبرير لعجزى عن النسيان.. هل حزنى ولوعتى طيلة هذه السنوات ناجمة عن عقدة ذنب لما اقترفته فى حقها و حق نفسى؟؟!!.. و لكن ماذا افعل إذا كنت فشلت فى النسيان
وطردها من قلبى..على الرغم من معرفتى أننى بالنسبة لها ورقة منسية و مطوية.. و لكن طيلة هذه الفترة أنا أعيش فى وحدة و أعاني ما أعانيه..لا أدرى هل عدم تمكنى من الحديث معها بعد ما حدث بيننا هو الذى ترك جرحى لا يلتئم وهل مقابلتى لها هنا بالصدفة ستضع الأشياء فى نصابها و أتحرر أنا من هذا الذنب؟؟.. و أستطيع أن أعيش حياة طبيعية بعدها… فأنا آلم لها ثم آلم لنفسى..
وطرقت بابها و دخلت وجدتها تهدهد الطفلة فى حنو و أشارت لى بعينها أن اجلس
و بعد قليل نامت الطفلة.. فغطتها و أتت لتجلس أمامي.. و جلسنا فى صمت لبرهة نتبادل النظرات.. و ضحكت هى وقالت : أحس و كأننى فى حلم من يصدق أن نلتقى هكذا بعد كل هذه السنوات… أنى أعترف لكم راودنى هذا الحلم .. و ذهبت لتعد كوب من الشاى و سألتنى إذا كنت أريد أن اشرب شاى قلتا لها أفضل كأس قهوة
و رجعت و ناولتنى الكأس.. سألتها هل هى ذاهبة إلى كندا لتلحق بزوجها..
قالت: لا ذاهبة لأهرب من زوجي.. أنا الآن رسميا مطلقة.. و نظرت اليها بدهشة
فقالت لى هذه قصة طويلة…
قلت: هناك متسع من الوقت لدينا يوما كاملا.. إذا كانت المسألة مسألة زمن إما إذا كنت لا تريدين أن تحكيها فأنا أتفهم ذلك..
قالت لا أبدا أريد أن أخبرك بكل شئ.. من حقك أن تعرف.
وجلست على السرير و بدأت تحكى لى: بعد التخرج بعدة سنوات التقيت به
كان قد قصد مكتبنا فى استشارة قانونية و بعدها صرنا نلتقى ونتحدث و كنت معجبة به و كذلك هو و سألنى يوما للخروج معه و بالفعل تكرر خروجنا معا … أخبرته بمفاهيمى فى الحب و الجنس و أبدى إعجابه بها و أيمانه بها.. و بعد عامين تزوجنا
و ذهبنا فى شهر عسل إلى مصر و قضيناه بصورة جميلة و رومانسية و لم يمسسنى و كنت فى قمة السعادة و رجعنا و بدأنا حياتنا.. وعندما مرت ستة اشهر اصبح يغير معاملتى
و يطالبنى بحقوقه و أخبرته إننا أتفقنا وعلى هذا الأساس تزوجته و صارت هناك كثير من المشاكل و الجدل إلى أن دخل يوما إلى غرفتى و بدأ يتشاجر معى..و سكتت هنا و غطت وجها بيديها وبدأت فى البكاء و طلبت منها أن تتوقف عن البكاء و بين دموعها أخبرتني أنه أغتصبها.. و بعدها و أصيبت بانهيار عصبي و مكثت فى المستشفى فترة و بعدها أكتشفت أنها حامل.. و ذهبت إلى منزل أسرتها وكانت تعيسة طيلة فترة الحمل
و لكن بعد إنجابها ابنتها كانت تعتقد أنها لن تحبها أبدا ..ولكن بمجرد أن حملتها بين زراعيها أحست بحب دفاق لها و كانت تتساءل كيف يمكن أن يأتى من شئ قبيح شئ جميل.. و أحسست بحزن لها… و أخبرتني وبعدها سعت إلى تطليقه و لكن رفض هو و بعد كثير من الجهد طلقته قبل اشهر.
وقررت الرحيل و بدأ حياة جديدة فى كندا هى و ابنتها.. و جلسنا نتحدث فى مواضيع مختلفة و وبعده قلت لها أتتركك لتجدى شئ من الراحة وتنامى و نلتقى فى الصباح و أخبرتها أننى سأذهب معها إلى المطار على الرغم من اختلاف وقت الإقلاع لطائرتينا.. و خرجت إلى غرفتى و ولم أنم طيلة الليل وكنت أفكر فى أحداث الصباح و فيها.. و لا أدرى كنت أحس بمشاعر متناقضة تعتور فى دواخلى. و تنتهبنى الحيرة و والدهشة مما قصصته لى … من يصدق بعد كل هذه السنين أتمكن من رؤيتها.. و أتحدث معها وجه لوجه.. و أحسست بحزن لما حدث لها فى زواجها…
وفى الصباح ذهبنا سويا إلى المطار وجلسنا نتحدث فى مواضع مختلفة إلى أن أزفت
لحظة السفر و مشيت معها إلى البوابة و هناك وقفت فى قبالتها انحنيت طبعت قبلة على خد الصغيرة و لففت سأعدي حولها و همست لها حظا سعيدا… ودلفت هى الداخل
تمسك الصغيرة بيدها و قبل أن تتوارى لوحت لى مودعة.. وفعلت أنا بالمثل و استدرت
و مشيت و أول مرة منذ سنوات أحس بأن خطواتى خفيفة لا تكبلها القيود و رفعت كتفى و كأن أثقال العالم كلها حطت عن كاهلى … و مشيت خفيفا .. سعيدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(تابع) فردوس ضائع ...او حب افلاطونى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯´°•.اصحاب للابد.•°´¯) :: (¯´°•.الركن العام.•°´¯) :: منتدى الكلام فى الحب-
انتقل الى: