قلب************ شفاف

[center]بسمـ الله ..

حيّ المنازل .. منازل الأحباب
أتاكِ صبُّ .. بُعيدَ طول اغترابِ

لأحبتي
بعد حضور ارتدّ 00 وغيابٍ قد امتد
لقلوب تتلحف البياض 00 وتسكنها الطيبة
إلى قلب المنتدى النديّ .. لعلّه يغفر لي شيئاً من عقوقي ..
هاهنا أحطّ الرحال ..
بعد أن نأت بي الدار 00 وشطّ بي المزار ..
وغرّبتني _ بقدرة مُقدّرها_الأقدار
عدتُ ترافقني حقائب الحنين .. وذكريات وفية سكنتني ولازالت
وحديث قلبي يقول .. لابد منكم وإن طال السفر
أتيت لأسلم على من أعرف ومن لا أعرف
أرحب بالقادمين من بَعدي ..وأبارك للمكرمين أثناء بُعدي
ربما تكونوا قد ألفتمـ غيابي .. واعتدتمـ عليه
فباتت عودتي غير مألوفة
لابأس ..
قَدَرٌ أنا .. وعودتي قَدَرْ
فسَلّموا عليّ .. وسَلّموا بي

مامن عذر أقدمه بعد هذا الغياب القسري
سوى قلبي النابض بالحبْ
وإعلاني للولاء من جديد
بعد غيبة واغتراب أسقتني فيها الأيام عذاباتها وعذابها
وامتلأ كأسي بكثيرٍ من دروس الحياة القاسية
ومن منّا لا تعلّمه عِبَرُ الأيام .. وتؤلمه تقلبات الأنام

تجرعت وجدْ خُنَاس صبيحة فقدٍ مرير..
فأشارت إلى عينيها أن جودا .. ولاتجمدا
وانكسار ابن عباد في ليلة عيدٍ غيّبَ فيها الأسرُ طعم الفرح
فشكى انقلاب الحال والمآل
وحزن العامريّ إذ يُطوى العمر .. ويحين الممات
ولا حلم يتحقق !!


أيها الرفاق ..
خلف حروفي هذه 00 تصطفّ عشرات المفردات
على طرقات القلب بانتظار إذن المرور ..
إن باحت بها الأنامل ..فتنفيسٌ وتفريج
وإن كتمتها .. في بعض الكتمان شموخ ..
أتقدمـ نحوكمـ وبيدي غصن ياسمين وأنشودة حبْ
ولحن شجيّ أسيف !!
ليس معي من الهدايا سوى قلب مُنهك !!
أنتمـ أحبته !!
قد انتمى إليكم في أوج انتصاره ..
وحتى قرب احتضاره ..
أعود
استنجد بالحروف كي أكتب
وأنادي أن دعيني أتنفس يا أحرف
فبداخل قلبي حسٌ مرهف
دنيا الأفراح تناديه ..
وبذكرى مواجعه ينزف ..!!

لايهم كثيراً أن أعود .. المهم هو الروح التي عادت
روحٌ حُبلى بالمواجع .. مثقلة بالهمومـ ..لا أنصار لها بلاشك
سوى باريها .. تسكن إليه في هدأة الليل الحزين
وتبثه آلامها .. وآمالها
وتدعوه أن يرزقها وفيرات الحظوظ
ويحطّ خطاياها من اللوح المحفوظ ..
أما البشر .. فأحبابك تحيى بك ..
يؤلمها نزفك .. ويقلقها بؤس حالك
وتتمنى لو أن السعادة رهينة لديها لتمدها إليك
لتلقاكَ على فرح .. وبفرح
في حياةٍ رغيدة .. وعيشةٍ سعيدة
وإن قُدّر لكَ الموت الحزين
فهي لا ترجو لموتك سوى أن يكون.. كموت النخيل !!
شموخ يطوقه إكليل الشجن
وهامة باسقة تأبى أن تكون ضحية الجفاف
نعمـ .. هم هكذا النبلاء
الذين نرجو أن نستنسخ منهم نسخاً كثيرة في حياتنا
وبين ظهرانينا ..
حدائق ياسمين .. في دروب عمرنا
ومرج أزاهير .. على بسيطة أرواحنا
همـ لجراحنا ضِماد .. ولقلوبنا المتهالكة عدة وعتاد !!

حقيقة .. قد نعانيها جميعا ..
مِن الناس مَن تضطره المواقف والظروف والأشخاص على آلا يكون هو !!
يتوق لأن يعيش الحبْ والسلامـ والانسجامـ مع نفسه قبل أن يعيشها مع الآخرين
بيدَ أن ضغوط الحياة .. وتقلباتها
وطعون الأيامـ .. والأنامـ
تأبى عليه ذلك ..
فكأن القلب لم يعد ذلك الرقيق الحالمـ .. وذلك الشفيف المسالمـ
وكأن الروح لمـ تعد تلك الأرض النديّة التي عُجنت تربتها بالورد والإحساس
نعم .. هي أوقات قاتلة تمرّ بنا
فتُحيل الشهد.. لحنظل !!
والبلسمـ .. لعلقمـ
والبيدرَ .. لأرضٍ بور
وفي خضمّـ هذا الرصيد المتزايد همّاً وألماً وكآبة !!
ومع اتساع رقعة الخلاف والاختلاف ..
بتنا لانعرف .. من تراه أساء فينا فهم الآخر !؟
ومن فينا هزمت سوداويته بياضه ..!!
وهل نحن حقاً أخطأنا في توضيح ما نريد بالطريقة التي نريد !!
نعمـ اعترف أنني لستُ ملاكاً
فلي هفواتي .. ولي حماقاتي التي مللتُ وأنا أعدها على أصابعي العشرة
لستُ ملاكاً .. ولكن بين جوانحي يسكن قلب
ترمومتر الإحساس لديه في حالة ارتفاعٍ دائم
الأمر الذي أوقعني في صراعاتٍ مع الحياة مريرة .. جدُّ مريرة
خرجتُ منها لا ألوي على شيء سوى
أن الروح بحاجة للسلامـ
أولاً
وثانياً
وثالثاً
وكأني بها
تناديّ فيّ ..
أن ابتغي لقلبكِ وطناً أخضر
ربيعيّ المواسمـ
تتفتّح فيه أكمامـ الورد .. ويزهو البنفسج
وتغني فيه العصافير أغنية الحبْ الأزلية ..!!
ويمّمي وجهكِ شطرَ كل قلب نبيل ..
تكْشف لكِ الأيام عن وجهها الجميل
ولترفعي شعار ..
لاحزنَ بعد اليوم ياقلبي
نعم .. لا حزن بعد اليوم ياقلبي ..
أحبتي ..
لو واصلت لأطلت ولكن حسبي ما دونت لكمـ أعلاه
كيبورديّة شوق .. وتجديد بيعة .. وبوح قلبٍ شفّاف

وقبل أن اعتمد ماكتبت ثمة وقفات ورسائل غير خاصة ..
*من كانت له في سالف الأيام فرحة فليقبل تهنئتي وإن بدت متأخرة ..
ومن كان له الضدّ فصبراً وسلواناً .. والعقبى لا شكّ للصابرين

*أشكر كل من بعثَ مفتقِدَاً
وأعلمـ أن البعض هنا يحمّلني من العتب .. ما لا أطيق !!
فرفقاً .. ولطفاً .. _جُعلتُ فداكمـ_
لا عذر لديّ أقدمه .. سوى ولائي .. وانتمائي
ولعلّ في العودة مايدمح الزلاّت .. ويقيل العثرات

*أختي العزيزة رواية قلب .. قد كنتِ خير خلف لأسوأ سلف
نعم .. لا أجد غضاضة في الاعتراف بهذا أمام الملأ
ولتعذرني أبا أسيمـ فالحديث عني لاعنك ..
حين ارتديتُ عباءة الإشراف هنا لمـ أوفق في الجمع بين هذه المهمّة
وأعباء دراستي وظروف أخرى قد استجدت
وهاأنتِ الآن تصلحين ما أفسدته أنا
أو بالأصح ما أفسده غيابي
الأمر الذي يدعوني للتنحيّ ..
في محاولةٍ مني للحفاظ على (ماء وجهي الإشرافيّ هنا )
وإن كان ثمة شرف أحمله .. ووسامـ أتقلده
فهو ارتباط إنشاء هذه المقصورة الجميلة وهذا الركن الماتع النافع
باسمـ حلا
ولعلّه يكفيني ..

وحقيقةً ..
لا أزال بحاجة لتلك الفترة التي يسمونها نقاهة
فأوصيكمـ بي خيراً ..
وهذا لا يمنع أن أكون معكم من جديد
ونقتسمـ رغيف الحبْ من جديد أيضاً
فاغفروا لي ما كان مني ..
وداروا مابيّ من بيّن الخلَلْ ..بما حوته قلوبكمـ من لطيفات الخُلَل

كتبته بقلب شفّاف
المقيمة على الودّ
** قلب أبوها.. **

نايس موضوع يا اميره بس كل دا قلب واحد

كتير اوى حرررررررررررررام عليكى وشفاف كمان

ههههههههههههههههههههههه

تقبلى مرورى